ⲖⲞⲨⲔⲞⲚ 7
| وَبَعْدَمَا أَتَمَّ إِلْقَاءَ أَقْوَالِهِ كُلِّهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ، دَخَلَ بَلْدَةَ كَفْرَنَاحُومَ. | ١ |
| وَكَانَ عِنْدَ قَائِدِ مِئَةٍ عَبْدٌ مَرِيضٌ قَدْ أَشْرَفَ عَلَى الْمَوْتِ، وَكَانَ عَزِيزاً عَلَيْهِ. | ٢ |
| فَلَمَّا سَمِعَ بِيَسُوعَ، أَرْسَلَ إِلَيْهِ شُيُوخَ الْيَهُودِ، مُتَوَسِّلاً إِلَيْهِ أَنْ يَأْتِيَ وَيُنْقِذَ عَبْدَهُ. | ٣ |
| وَلَمَّا أَدْرَكُوا يَسُوعَ، طَلَبُوا إِلَيْهِ بِإِلْحَاحٍ قَائِلِينَ: «إِنَّهُ يَسْتَحِقُّ أَنْ تَمْنَحَهُ طَلَبَهُ، | ٤ |
| فَهُوَ يُحِبُّ أُمَّتَنَا، وَقَدْ بَنَى لَنَا الْمَجْمَعَ». | ٥ |
6 ⲋ̅ ⲓⲏⲥ ⲇⲉ ⲁϥⲃⲱⲕ ⲛⲙⲙⲁⲩ ⲉⲙⲡⲁⲧϥϩⲱⲛ ⲇⲉ ⲉⲡⲏⲓ ⲁⲫⲉⲕⲁⲧⲟⲛⲧⲁⲣⲭⲟⲥ ⲧⲛⲛⲟⲟⲩ ⲛⲛⲉϥϣⲃⲉⲉⲣ ⲉϥϫⲱ ⲙⲙⲟⲥ ⲛⲁϥ ϫⲉ ⲡϫⲟⲉⲓⲥ ⲙⲡⲣⲥⲕⲩⲗⲗⲉⲓ ⲛϯⲙⲡϣⲁ ⲅⲁⲣ ⲁⲛ ⲉⲧⲣⲉⲕⲉⲓ ⲉϩⲟⲩⲛ ϩⲁⲧⲁⲟⲩⲉϩⲥⲟⲓ
| فَرَافَقَهُمْ يَسُوعُ. وَلَكِنْ مَا إِنْ أَصْبَحَ عَلَى مَقْرَبَةٍ مِنَ الْبَيْتِ، حَتَّى أَرْسَلَ إِلَيْهِ قَائِدُ الْمِئَةِ بَعْضَ أَصْدِقَائِهِ، يَقُولُ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، لَا تُكَلِّفْ نَفْسَكَ، لأَنِّي لَا أَسْتَحِقُّ أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِ بَيْتِي. | ٦ |
| وَلِذلِكَ لَا أَعْتَبِرُ نَفْسِي أَهْلاً لأَنْ أُلاقِيَكَ. إِنَّمَا قُلْ كَلِمَةً، فَيُشْفَى خَادِمِي: | ٧ |
8 ⲏ̅ ⲕⲁⲓⲅⲁⲣ ⲁⲛⲟⲕ ⲁⲛⲅⲟⲩⲣⲱⲙⲉ ⲉⲓϣⲟⲟⲡ ϩⲁⲟⲩⲉⲝⲟⲩⲥⲓⲁ ⲉⲩⲛϩⲉⲛⲙⲁⲧⲟⲓ ϩⲁⲣⲁⲧ ϣⲁⲓϫⲟⲟⲥ ⲙⲡⲁⲓ ϫⲉ ⲃⲱⲕ ⲁⲩⲱ ϣⲁϥⲃⲱⲕ ⲁⲩⲱ ⲛⲕⲉⲟⲩⲁ ϫⲉⲁⲙⲟⲩ ⲁⲩⲱ ϣⲁϥⲉⲓ ⲁⲩⲱ ⲙⲡⲁϩⲙϩⲁⲗ ϫⲉ ⲁⲣⲓ ⲡⲁⲓ ⲛϥⲁⲁϥ
| فَأَنَا أَيْضاً رَجُلٌ مَوْضُوعٌ تَحْتَ سُلْطَةٍ أَعْلَى مِنِّي، وَلِي جُنُودٌ تَحْتَ إِمْرَتِي، أَقُولُ لأَحَدِهِمْ: اذْهَبْ! فَيَذْهَبُ؛ وَلِغَيْرِهِ: تَعَالَ! فَيَأْتِي؛ وَلِعَبْدِي: افْعَلْ هَذَا! فَيَفْعَلُ». | ٨ |
9 ⲑ̅ ⲁⲓⲏⲥ ⲇⲉ ⲥⲱⲧⲙ ⲉⲛⲁⲉⲓ ⲁϥⲣϣⲡⲏⲣⲉ ⲙⲙⲟϥ ⲁϥⲕⲟⲧϥ ⲉⲛⲉⲧⲟⲩⲏϩ ⲛⲥⲱϥ ⲡⲉϫⲁϥ ⲛⲁⲩ ϫⲉ ϯϫⲱ ⲙⲙⲟⲥ ⲛⲏⲧⲛ ϫⲉ ⲟⲩⲇⲉ ⲙⲡⲓϩⲉ ⲉⲡⲓⲥⲧⲓⲥ ⲛⲧⲉⲓϭⲟⲧ ϩⲙ ⲡⲕⲉⲓⲥⲣⲁⲏⲗ
| فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ ذلِكَ، تَعَجَّبَ مِنْهُ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْجَمْعِ الَّذِي يَتْبَعُهُ، وَقَالَ: «أَقُولُ لَكُمْ، لَمْ أَجِدْ حَتَّى فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَاناً عَظِيماً كَهَذَا!» | ٩ |
| وَلَمَّا رَجَعَ الْمُرْسَلُونَ إِلَى الْبَيْتِ، وَجَدُوا الْعَبْدَ الْمَرِيضَ قَدْ تَعَافَى. | ١٠ |
11 ⲓ̅ⲁ̅ ⲁⲥϣⲱⲡⲉ ⲇⲉ ⲙⲙⲛⲛⲥⲱⲥ ⲁϥⲃⲱⲕ ⲉⲩⲡⲟⲗⲉⲓⲥ ⲉϣⲁⲩⲙⲟⲩⲧⲉ ⲉⲣⲟⲥ ϫⲉ ⲛⲁⲉⲓⲛ ⲉⲣⲉⲛⲉϥⲙⲁⲑⲏⲧⲏⲥ ⲙⲟⲟϣⲉ ⲛⲙⲙⲁϥ ⲛⲙⲡⲙⲏⲏϣⲉ ⲉⲧⲛⲁϣⲱϥ
| وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي، ذَهَبَ إِلَى مَدِينَةٍ اسْمُهَا نَايِينُ، يُرَافِقُهُ كَثِيرُونَ مِنْ تَلامِيذِهِ وَجمْعٌ عَظِيمٌ. | ١١ |
12 ⲓ̅ⲃ̅ ⲛⲧⲉⲣⲉϥϩⲱⲛ ⲇⲉ ⲉϩⲟⲩⲛ ⲉⲧⲡⲩⲗⲏ ⲛⲧⲡⲟⲗⲉⲓⲥ ⲉⲓⲥ ϩⲏⲏⲧⲉ ⲁⲩⲛⲟⲩⲁ ⲉⲃⲟⲗ ⲉϥⲙⲟⲟⲩⲧ ⲟⲩϣⲏⲣⲉ ⲟⲩⲱⲧ ⲛⲧⲉⲧⲉϥⲙⲁⲁⲩ ⲛⲧⲟⲥ ⲇⲉ ⲛⲉⲟⲩⲭⲏⲣⲁ ⲧⲉ ⲛⲉⲟⲩⲛⲟⲩⲙⲏⲏϣⲉ ⲇⲉ ⲛⲧⲉⲧⲡⲟⲗⲉⲓⲥ ⲛⲙⲙⲁⲥ ⲡⲉ
| وَلَمَّا اقْتَرَبَ مِنْ بَابِ الْمَدِينَةِ، إِذَا مَيْتٌ مَحْمُولٌ، وَهُوَ ابْنٌ وَحِيدٌ لأُمِّهِ الَّتِي كَانَتْ أَرْمَلَةً، وَكَانَ مَعَهَا جَمْعٌ كَبِيرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ. | ١٢ |
| فَلَمَّا رَآهَا الرَّبُّ، تَحَنَّنَ عَلَيْهَا، وَقَالَ لَهَا: «لا تَبْكِي!» | ١٣ |
14 ⲓ̅ⲇ̅ ⲁϥϯ ⲡⲉϥⲟⲩⲟⲓ ⲇⲉ ⲁϥϫⲱϩ ⲉⲡⲉϭⲗⲟϭ ⲛⲉⲧϥⲓ ⲇⲉ ϩⲁⲣⲟϥ ⲁⲩⲁϩⲉⲣⲁⲧⲟⲩ ⲡⲉϫⲁϥ ⲛⲁϥ ϫⲉ ⲡϩⲣϣⲓⲣⲉ ⲉⲓϫⲱ ⲙⲙⲟⲥ ⲛⲁⲕ ⲧⲱⲟⲩⲛⲅ
| ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ، فَتَوَقَّفَ حَامِلُوهُ. وَقَالَ: «أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!» | ١٤ |
| فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَبَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَسَلَّمَهُ إِلَى أُمِّهِ. | ١٥ |
16 ⲓ̅ⲋ̅ ⲁⲑⲟⲧⲉ ⲇⲉ ϫⲓⲧⲟⲩ ⲧⲏⲣⲟⲩ ⲁⲩⲱ ⲁⲩϯ ⲉⲟⲟⲩ ⲙⲡⲛⲟⲩⲧⲉ ⲉⲩϫⲱ ⲙⲙⲟⲥ ϫⲉ ⲁⲩⲛⲟϭ ⲙⲡⲣⲟⲫⲏⲧⲏⲥ ⲧⲱⲟⲩⲛ ⲛϩⲏⲧⲛ ⲁⲩⲱ ϫⲉ ⲁⲡⲛⲟⲩⲧⲉ ϭⲙⲡϣⲓⲛⲉ ⲙⲡⲉϥⲗⲁⲟⲥ
| فَاسْتَوْلَى الْخَوْفُ عَلَى الْجَمِيعِ، وَمَجَّدُوا اللهَ، قَائِلِينَ: «قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ وَتَفَقَّدَ اللهُ شَعْبَهُ!» | ١٦ |
| وَذَاعَ هَذَا الْخَبَرُ عَنْهُ فِي مِنْطَقَةِ الْيَهُودِيَّةِ كُلِّهَا وَفِي جَمِيعِ النَّوَاحِي الْمُجَاوِرَةِ. | ١٧ |
| وَنَقَلَ تَلامِيذُ يُوحَنَّا إِلَيْهِ خَبَرَ هذِهِ كُلِّهَا. فَدَعَا يُوحَنَّا اثْنَيْنِ مِنْ تَلامِيذِهِ، | ١٨ |
| وَأَرْسَلَهُمَا إِلَى الرَّبِّ، يَسْأَلُهُ: «أَأَنْتَ هُوَ الآتِي، أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟» | ١٩ |
20 ⲕ̅ ⲛⲧⲉⲣⲉⲣⲣⲱⲙⲉ ⲇⲉ ⲉⲓ ϣⲁⲣⲟϥ ⲡⲉϫⲁⲩ ⲛⲁϥ ϫⲉ ⲓⲱϩⲁⲛⲛⲏⲥ ⲡⲃⲁⲡⲧⲓⲥⲧⲏⲥ ⲡⲉⲛⲧⲁϥⲧⲛⲛⲟⲟⲩⲛ ϣⲁⲣⲟⲕ ⲉϥϫⲱ ⲙⲙⲟⲥ ϫⲉ ⲛⲧⲟⲕ ⲡⲉⲧⲛⲏⲟⲩ ϫⲉⲉⲛⲛⲁϭⲱϣⲧ ϩⲏⲧϥ ⲛⲕⲉⲟⲩⲁ
| فَلَمَّا جَاءَ الرَّجُلانِ إِلَى الرَّبِّ، قَالا: «أَرْسَلَنَا إِلَيْكَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ، يَسْأَلُ: أَأَنْتَ هُوَ الآتِي، أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟» | ٢٠ |
21 ⲕ̅ⲁ̅ ϩⲛ ⲧⲉⲩⲛⲟⲩ ⲇⲉ ⲉⲧⲙⲙⲁⲩ ⲛⲉⲁϥⲧⲁⲗϭⲉ ⲟⲩⲙⲏⲏϣⲉ ⲉⲃⲟⲗ ϩⲛ ⲛⲉⲩϣⲱⲛⲉ ⲙⲛ ⲛⲉⲩⲙⲁⲥⲧⲓⲛⲅⲝ ⲁⲩⲱ ⲉⲃⲟⲗ ϩⲛ ⲛⲉⲡⲛⲁ ⲙⲡⲟⲛⲏⲣⲟⲛ ⲟⲩⲙⲏⲏϣⲉ ⲃⲃⲗⲗⲉ ⲁϥⲭⲁⲣⲓⲍⲉ ⲛⲁⲩ ⲙⲡⲛⲁⲩ ⲉⲃⲟⲗ
| وَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ شَفَى كَثِيرِينَ مِنْ أَمْرَاضٍ وَعِلَلٍ وَأَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ، وَوَهَبَ الْبَصَرَ لِعُمْيَانٍ كَثِيرِينَ. | ٢١ |
22 ⲕ̅ⲃ̅ ⲁϥⲟⲩⲱϣⲃ ⲇⲉ ⲉϥϫⲱ ⲙⲙⲟⲥ ⲛⲁⲩ ϫⲉ ⲃⲱⲕ ⲛⲧⲉⲧⲛϫⲓⲡⲟⲩⲱ ⲛⲓⲱϩⲁⲛⲛⲏⲥ ⲛⲛⲉⲛⲧⲁⲧⲉⲧⲛⲛⲁⲩ ⲉⲣⲟⲟⲩ ⲁⲩⲱ ⲛⲉⲛⲧⲁⲧⲉⲧⲛⲥⲟⲧⲙⲟⲩ ϫⲉ ⲛⲃⲗⲗⲉⲉⲩ ⲛⲁⲩ ⲉⲃⲟⲗ ⲛϭⲁⲗⲉⲉⲩ ⲙⲟⲟϣⲉ ⲛⲉⲧⲥⲟⲃϩ ⲧⲃⲃⲟ ⲛⲁⲗ ⲥⲱⲧⲙ ⲛⲉⲧⲙⲟⲟⲩⲧ ⲧⲱⲟⲩⲛ ⲛϩⲏⲕⲉ ⲥⲉⲉⲩⲁⲅⲅⲉⲗⲓⲍⲉ
| فَرَدَّ يَسُوعُ عَلَى الْمُرْسَلَيْنِ قَائِلاً: «اذْهَبَا وَأَخْبِرَا يُوحَنَّا بِمَا قَدْ رَأَيْتُمَا وَسَمِعْتُمَا: أَنَّ الْعُمْيَانَ يُبْصِرُونَ، وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ، وَالْبُرْصَ يُطَهَّرُونَ، وَالصُّمَّ يَسْمَعُونَ، وَالْمَوْتَى يُقَامُونَ، وَالْمَسَاكِينَ يُبَشَّرُونَ. | ٢٢ |
| وَطُوبَى لِكُلِّ مَنْ لَا يَشُكُّ فِيَّ!» | ٢٣ |
24 ⲕ̅ⲇ̅ ⲛⲧⲉⲣⲟⲩⲃⲱⲕ ⲇⲉ ⲛϭⲓ ⲛϥⲁⲓϣⲓⲛⲉ ⲛⲓⲱϩⲁⲛⲛⲏⲥ ⲁϥⲁⲣⲭⲓ ⲛϫⲟⲟⲥ ⲛⲙⲙⲏⲏϣⲉ ⲉⲧⲃⲉ ⲓⲱϩⲁⲛⲛⲏⲥ ϫⲉ ⲛⲧⲁⲧⲉⲧⲛⲉⲓ ⲉⲃⲟⲗ ⲉⲧⲉⲣⲏⲙⲟⲥ ⲉⲛⲁⲩ ⲉⲟⲩ ⲉⲩⲕⲁϣ ⲉⲣⲉⲡⲧⲏⲩ ⲕⲓⲙ ⲉⲣⲟϥ
| وَمَا إِنِ انْصَرَفَ مُرْسَلا يُوحَنَّا حَتَّى أَخَذَ يَسُوعُ يَتَحَدَّثُ إِلَى الْجُمُوعِ عَنْ يُوحَنَّا «مَاذَا خَرَجْتُمْ إِلَى الْبَرِّيَّةِ لِتَرَوْا؟ أَقَصَبَةً تَهُزُّهَا الرِّيَاحُ؟ | ٢٤ |
25 ⲕ̅ⲉ̅ ⲁⲗⲗⲁ ⲛⲧⲁⲧⲉⲧⲛⲉⲓ ⲉⲃⲟⲗ ⲉⲛⲁⲩ ⲉⲟⲩ ⲉⲩⲣⲱⲙⲉ ⲉⲣⲉϩⲉⲛϩⲃⲥⲱ ⲉⲩϭⲏⲛ ⲧⲟ ϩⲓⲱⲱϥ ⲉⲓⲥ ⲛⲉⲧϩⲛⲛϩⲃⲥⲱ ⲉⲧⲧⲁⲉⲓⲏⲩ ⲙⲛ ⲛⲉⲧⲣⲩⲫⲏ ϩⲛ ⲛⲏⲓ ⲛⲛⲉⲣⲣⲱⲟⲩ
| بَلْ مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَرَوْا؟ أَإِنْسَاناً يَلْبَسُ ثِيَاباً نَاعِمَةً؟ هَا إِنَّ لابِسِي الثِّيَابِ الْفَاخِرَةِ وَالْمُتَرَفِّهِينَ هُمْ فِي قُصُورِ الْمُلُوكِ. | ٢٥ |
| إِذَنْ، مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَرَوْا؟ أَنَبِيًّا؟ نَعَمْ، أَقُولُ لَكُمْ، وَأَعْظَمَ مِنْ نَبِيٍّ! | ٢٦ |
27 ⲕ̅ⲍ̅ ⲡⲁⲓ ⲡⲉⲧⲥⲏϩ ⲉⲧⲃⲏⲧϥ ϫⲉ ⲉⲓⲥ ϩⲏⲏⲧⲉ ϯⲛⲁⲧⲛⲛⲟⲟⲩ ⲙⲡⲁⲁⲅⲅⲉⲗⲟⲥ ϩⲁⲧⲉⲕϩⲏ ⲡⲁⲓ ⲉⲧⲛⲁⲥⲟⲩⲧⲛ ⲧⲉⲕϩⲓⲏ ⲙⲡⲉⲕⲙⲧⲟ ⲉⲃⲟⲗ
| فَهَذَا هُوَ الَّذِي كُتِبَ عَنْهُ: إِنِّي مُرْسِلٌ قُدَّامَكَ مَلاكِي الَّذِي يُمَهِّدُ لَكَ طَرِيقَكَ. | ٢٧ |
28 ⲕ̅ⲏ̅ ϯϫⲱ ⲙⲙⲟⲥ ⲛⲏⲧⲛ ϫⲉ ⲙⲙⲛⲡⲉⲧⲟ ⲛⲛⲟϭ ⲉⲓⲱϩⲁⲛⲛⲏⲥ ϩⲛ ⲛⲉϫⲡⲟ ⲛⲛⲉϩⲓⲟⲙⲉ ⲡⲕⲟⲩⲓ ⲇⲉ ⲉⲣⲟϥ ⲡⲛⲟϭ ⲉⲣⲟϥ ⲡⲉ ϩⲛ ⲧⲙⲛⲧⲣⲣⲟ ⲙⲡⲛⲟⲩⲧⲉ
| فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ مَنْ وَلَدَتْهُمُ النِّسَاءُ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا، وَلكِنَّ الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ اللهِ أَعْظَمُ مِنْهُ!» | ٢٨ |
| وَلَمَّا سَمِعَ ذلِكَ جَمِيعُ الشَّعْبِ، حَتَّى جُبَاةُ الضَّرَائِبِ، اعْتَرَفُوا بِبِرِّ اللهِ إِذْ كَانُوا قَدْ تَعَمَّدُوا بِمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا؛ | ٢٩ |
| وَأَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ وَعُلَمَاءُ الشَّرِيعَةِ؛ فَقَدْ رَفَضُوا قَصْدَ اللهِ مِنْ نَحْوِهِمْ إِذْ لَمْ يَكُونُوا قَدْ تَعَمَّدُوا عَلَى يَدِهِ. | ٣٠ |
| «فَبِمَنْ أُشَبِّهُ إِذَنْ أَهْلَ هَذَا الْجِيلِ؟ وَمَنْ يُشْبِهُونَ؟ | ٣١ |
32 ⲗ̅ⲃ̅ ⲉⲩⲧⲛⲧⲱⲛ ⲉϩⲉⲛϣⲏⲣⲉ ϣⲏⲙ ⲉⲩϩⲙⲟⲟⲥ ϩⲓⲧⲁⲅⲟⲣⲁ ⲉⲩⲙⲟⲩⲧⲉ ⲉϩⲟⲩⲛ ⲉⲛⲉⲩϣⲃⲉⲉⲣ ⲉⲩϫⲱ ⲙⲙⲟⲥ ϫⲉ ⲁⲛϫⲱ ⲉⲣⲱⲧⲛ ⲙⲡⲉⲧⲛϭⲟⲥϭⲥ ⲁⲛⲧⲟⲓⲧ ⲙⲡⲉⲧⲛⲣⲓⲙⲉ
| إِنَّهُمْ يُشْبِهُونَ أَوْلاداً جَالِسِينَ فِي السَّاحَةِ الْعَامَّةِ، يُنَادِي بَعْضُهُمْ بَعْضاً قَائِلِينَ: زَمَّرْنَا لَكُمْ، فَلَمْ تَرْقُصُوا؛ ثُمَّ نَدَبْنَا لَكُمْ، فَلَمْ تَبْكُوا! | ٣٢ |
| فَقَدْ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ لَا يَأْكُلُ وَلا يَشْرَبُ خَمْراً، فَقُلْتُمْ: إِنَّ شَيْطَاناً يَسْكُنُهُ. | ٣٣ |
34 ⲗ̅ⲇ̅ ⲁⲡϣⲏⲣⲉ ⲙⲡⲣⲱⲙⲉ ⲉⲓ ⲉϥⲟⲩⲱⲙ ⲉϥⲥⲱ ⲡⲉϫⲏⲧⲛ ϫⲉ ⲓⲥⲟⲩⲣⲱⲙⲉ ⲣⲣⲉϥⲟⲩⲱⲙ ⲁⲩⲱ ⲣⲣⲉϥⲥⲉⲏⲣⲡ ⲛϣⲃⲏⲣ ⲛⲧⲉⲗⲱⲛⲏⲥ ϩⲓⲣⲉϥⲣⲛⲟⲃⲉ
| ثُمَّ جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ، فَقُلْتُمْ: هَذَا رَجُلٌ شَرِهٌ سِكِّيرٌ، صَدِيقٌ لِجُبَاةِ الضَّرَائِبِ وَالْخَاطِئِينَ؛ | ٣٤ |
| وَلكِنَّ الْحِكْمَةَ قَدْ بَرَّرَهَا جَمِيعُ أَبْنَائِهَا». | ٣٥ |
| وَلكِنَّ وَاحِداً مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ طَلَبَ إِلَيْهِ أَنْ يَأْكُلَ عِنْدَهُ. فَدَخَلَ بَيْتَ الْفَرِّيسِيِّ وَاتَّكَأَ. | ٣٦ |
37 ⲗ̅ⲍ̅ ⲉⲓⲥⲟⲩⲥϩⲓⲙⲉ ⲇⲉ ⲉⲥϩⲛⲧⲡⲟⲗⲉⲓⲥ ⲉⲩⲣⲉϥⲣⲛⲟⲃⲉ ⲧⲉ ⲁⲥⲉⲓⲙⲉ ϫⲉ ϥⲛⲏϫ ϩⲙ ⲡⲏⲓ ⲙⲡⲉⲫⲁⲣⲓⲥⲥⲁⲓⲟⲥ ⲁⲥϫⲓ ⲛⲟⲩⲁⲗⲁⲃⲁⲥⲧⲣⲟⲛ ⲛⲥⲟϭⲛ
| وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةٌ خَاطِئَةٌ، فَمَا إِنْ عَلِمَتْ أَنَّهُ مُتَّكِئٌ فِي بَيْتِ الْفَرِّيسِيِّ، حَتَّى جَاءَتْ تَحْمِلُ قَارُورَةَ عِطْرٍ، | ٣٧ |
38 ⲗ̅ⲏ̅ ⲁⲥⲁϩⲉⲣⲁⲧⲥ ϩⲓⲡⲁϩⲟⲩ ⲙⲙⲟϥ ϩⲁⲣⲁⲧϥ ⲉⲥⲣⲓⲙⲉ ⲁⲥⲁⲣⲭⲓ ⲛϩⲣⲡⲛⲉϥⲟⲩⲉⲣⲏⲧⲉ ⲛⲛⲉⲥⲣⲙⲓⲟⲟⲩⲉ ⲉⲁⲥϥⲟⲧⲟⲩ ⲙⲡϥⲱ ⲛⲧⲉⲥⲁⲡⲉ ⲁⲥϣⲱⲡⲉ ⲉⲥϯⲡⲓ ⲉⲛⲉϥⲟⲩⲉⲣⲏⲧⲉ ⲉⲥⲧⲱϩⲥ ⲙⲙⲟⲟⲩ ⲙⲡⲥⲟϭⲛ
| وَوَقَفَتْ مِنْ وَرَائِهِ عِنْدَ قَدَمَيْهِ بَاكِيَةً، وَأَخَذَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ وَتَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا، وَتُقَبِّلُ قَدَمَيْهِ بِحَرَارَةٍ وَتَدْهُنُهُمَا بِالْعِطْرِ. | ٣٨ |
39 ⲗ̅ⲑ̅ ⲁϥⲛⲁⲩ ⲇⲉ ⲛϭⲓ ⲡⲉⲫⲁⲣⲓⲥⲥⲁⲓⲟⲥ ⲉⲛⲧⲁϥⲧⲁϩⲙⲉϥ ⲡⲉϫⲁϥ ϩⲣⲁⲓ ⲛϩⲏⲧϥ ⲉϥϫⲱ ⲙⲙⲟⲥ ϫⲉ ⲉⲛⲉⲟⲩⲡⲣⲟⲫⲏⲧⲏⲥ ⲡⲉ ⲡⲁⲓ ⲛⲉϥⲛⲁⲉⲓⲙⲉ ϫⲉ ⲟⲩ ⲧⲉ ⲁⲩⲱ ⲟⲩⲁϣ ⲙⲙⲓⲛⲉ ⲧⲉ ⲧⲉⲥϩⲓⲙⲉ ⲉⲧϫⲱϩ ⲉⲣⲟϥ ϫⲉ ⲟⲩⲣⲉϥⲣⲛⲟⲃⲉ ⲧⲉ
| فَلَمَّا رَأَى الْفَرِّيسِيُّ الَّذِي دَعَاهُ ذلِكَ، حَدَّثَ نَفْسَهُ قَائِلاً: «لَوْ كَانَ هَذَا نَبِيًّا، لَعَلِمَ مَنْ هِيَ هذِهِ الْمَرْأَةُ الَّتِي تَلْمَسُهُ، وَمَا حَالُهَا؛ فَإِنَّهَا خَاطِئَةٌ!» | ٣٩ |
| فَرَدَّ عَلَيْهِ يَسُوعُ قَائِلاً: «يَا سِمْعَانُ، عِنْدِي شَيْءٌ أَقُولُهُ لَكَ». أَجَابَ: «قُلْ يَا مُعَلِّمُ!» | ٤٠ |
| فَقَالَ: «كَانَ لأَحَدِ الْمُتَعَامِلِينَ بِالدَّيْنِ، دَيْنٌ عَلَى اثْنَيْنِ: عَلَى أَحَدِهِمَا خَمْسُ مِئَةِ دِينَارٍ، وَعَلَى الآخَرِ خَمْسُونَ. | ٤١ |
| وَلكِنْ إِذْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمَا مَا يَدْفَعَانِهِ وَفَاءً لِلدَّيْنِ، سَامَحَهُمَا كِلَيْهِمَا. فَأَيُّهُمَا يَكُونُ أَكْثَرَ حُبّاً لَهُ؟» | ٤٢ |
43 ⲙ̅ⲅ̅ ⲁⲥⲓⲙⲱⲛ ⲟⲩⲱϣⲃ ⲡⲉϫⲁϥ ϫⲉ ϯⲙⲉⲉⲩⲉ ϫⲉ ⲡⲉⲛⲧⲁϥⲕⲁ ⲡⲉϩⲟⲩⲟ ϭⲉ ⲛⲁϥ ⲉⲃⲟⲗ ⲛⲧⲟϥ ⲇⲉ ⲡⲉϫⲁϥ ⲛⲁϥ ϫⲉ ⲁⲕⲕⲣⲓⲛⲉ ϩⲛ ⲟⲩⲥⲟⲟⲩⲧⲛ
| فَأَجَابَ سِمْعَانُ: «أَظُنُّ الَّذِي سَامَحَهُ بِالدَّيْنِ الأَكْبَرِ». فَقَالَ لَهُ: «حَكَمْتَ حُكْماً صَحِيحاً!» | ٤٣ |
44 ⲙ̅ⲇ̅ ⲁϥⲕⲟⲧϥ ⲇⲉ ⲉⲧⲉⲥϩⲓⲙⲉ ⲡⲉϫⲁϥ ⲛⲥⲓⲙⲱⲛ ϫⲉ ⲕⲛⲁⲩ ⲉⲧⲉⲓⲥϩⲓⲙⲉ ⲁⲓⲉⲓ ⲉϩⲟⲩⲛ ⲉⲡⲉⲕⲏⲓ ⲙⲡⲕϯⲙⲟⲟⲩ ⲛⲁⲓ ⲉⲓⲁⲣⲁⲧ ⲛⲧⲟⲥ ⲇⲉ ⲁⲥϩⲣⲡⲛⲁⲟⲩⲉⲣⲏⲧⲉ ⲛⲛⲉⲥⲣⲙⲓⲟⲟⲩⲉ ⲉⲁⲥϥⲟⲧⲟⲩ ⲙⲡⲉⲥϥⲱ
| ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْمَرْأَةِ، وَقَالَ لِسِمْعَانَ: «أَتَرَى هذِهِ الْمَرْأَةَ؟ إِنِّي دَخَلْتُ بَيْتَكَ وَلَمْ تُقَدِّمْ لِي مَاءً لِغَسْلِ قَدَمَيَّ! أَمَّا هِيَ، فَقَدْ غَسَلَتْ قَدَمَيَّ بِالدُّمُوعِ وَمَسَحَتْهُمَا بِشَعْرِهَا. | ٤٤ |
| أَنْتَ لَمْ تُقَبِّلْنِي قُبْلَةً وَاحِدَةً! أَمَّا هِيَ، فَمُنْذُ دُخُولِي لَمْ تَتَوَقَّفْ عَنْ تَقْبِيلِ قَدَمَيَّ. | ٤٥ |
| أَنْتَ لَمْ تَدْهُنْ رَأْسِي بِزَيْتٍ! أَمَّا هِيَ، فَقَدْ دَهَنَتْ قَدَمَيَّ بِالْعِطْرِ. | ٤٦ |
47 ⲙ̅ⲍ̅ ⲉⲧⲃⲉ ⲡⲁⲓ ϯϫⲱ ⲙⲙⲟⲥ ⲛⲁⲕ ϫⲉ ⲛⲉⲥⲛⲟⲃⲉ ⲉⲧⲛⲁϣⲱⲟⲩ ⲕⲏ ⲛⲁⲥ ⲉⲃⲟⲗ ϫⲉ ⲁⲥⲙⲉ ⲉⲙⲁⲧⲉ ⲡⲉϣⲁⲩⲕⲁ ⲟⲩⲕⲟⲩⲓ ⲇⲉ ⲛⲁϥ ⲉⲃⲟⲗ ϣⲁϥⲙⲉ ⲛⲟⲩⲕⲟⲩⲉⲓ
| لِهَذَا السَّبَبِ أَقُولُ لَكَ: إِنَّ خَطَايَاهَا الْكَثِيرَةَ قَدْ غُفِرَتْ، لِهَذَا أَحَبَّتْ كَثِيراً. وَلكِنَّ الَّذِي يُغْفَرُ لَهُ الْقَلِيلُ، يُحِبُّ قَلِيلاً!» | ٤٧ |
| ثُمَّ قَالَ لَهَا: «مَغْفُورَةٌ لَكِ خَطَايَاكِ!» | ٤٨ |
| فَأَخَذَ الْحَاضِرُونَ يُسَائِلُونَ أَنْفُسَهُمْ: «مَنْ هُوَ هَذَا الَّذِي يَغْفِرُ الْخَطَايَا أَيْضاً؟» | ٤٩ |
| وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ. اذْهَبِي بِسَلامٍ!» | ٥٠ |
